{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)} {أَسْرَفُواْ} بالشرك {تَقْنَطُواْ} تيأسوا {يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً} بالتوبة منها «ح»، أو بالعفو عنها إلا الشرك، أو يغفر الصغائر باجتناب الكبائر نزلت والتي بعدها في وحشي قاتل حمزة قال علي: ما في القرآن آية أوسع منها. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما أحب أن لي الدنيا وما عليها بهذه الآية».